أشرف معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، رفقة معالي وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت احمدناه، ووالي الحوض الغربي، السيد احمدا مامادو كلي، اليوم السبت في بلدية أقرقار التابعة لمركز عين فربه الإداري على افتتاح النسخة الرابعة من مهرجان لمسيله الثقافي والسياحي.
ويهدف المهرجان إلى التعريف بالخصوصيات الثقافية والسياحية لبلدية أقرقار وتعزير اللحمة والتماسك الاجتماعي بين سكان البلدية، وذلك من خلال تنظيم عدة نشاطات ثقافية وتوعوية طيلة أيام للمهرجان الثلاثة.
وشهد حفل الافتتاح بتقديم وصلات فنية وموسيقية قدمتها فرق فنية من المنطقة، وإلقاءات شعرية فصحى وشعبية، وعروض فولكلورية، إضافة إلى إقامة معرض للصناعات التقليدية المحلية.
وأوضح معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، في كلمة بالمناسبة، أن مهرجان أقرقار يتقاطع مع تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعية إلى ترقية الفعل السياحي والعمل الثقافي وتعزيز التنمية وإبراز مواردها بما يمكن جميع المواطنين من الاستفادة من هذه الديناميكية التي يشهدها الفعل السياحي والثقافي في بلادنا.
وشكر القائمين على تنظيم هذا المهرجان، مشيرا إلى ما تتمتع به المنطقة من جمال أخاذ ومن مقدرات سياحية هائلة يتعين استثمارها وخلق فعل جاذب من خلال توفير بنى ملائمة على المستوى المحلي.
وبدورها أشادت معالي وزيرة التجارة والسياحة بما تتمتع به بلدية أقرقار من مقدرات سياحية تشكل لوحة فنية نادرة تتناغم فيها المرتفعات الجبلية مع الرمال الذهبية والاشجار الوافرة وعيون المياه المتدفقة من أعالي المرتفعات، مؤكدة أن قطاع السياحة سيأخذ هذه المؤهلات والخصوصيات بعين الاعتبار.
وثمنت التواجد الكبير للأطر والمنتخبين ورجال الأعمال تلبية لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، الرامية إلى قضاء العطلة داخل البلاد والاطلاع عن قرب على ما تزخر به البلاد من عوامل الجذب السياحي.
وكان عمدة بلدية أقرقار، السيد سيد محمد ولد الطالب اعلي، قد أشاد في كلمة قبل ذلك، بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لجميع المسؤولين بقضاء عطلتهم داخل البلاد، مطالبا بدعم السياحة في بلديته، ومستعرضا في الوقت نفسه خصوصيتها الجغرافية والديموغرافية المتميزة.
حضر انطلاق المهرجان رئيس جهة الحوض الغربي، وحاكم مقاطعة الطينطان، ورئيس مركز عين فربه الإداري، وقادة الوحدات العسكرية والامنية في الولاية.