أكد العقيد البحري، محمد سالم ولد حمزة، القائد المساعد لخفر السواحل الموريتانية، أن مرفأ الرسو والدعم الخاص بخفر السواحل، الذي سيدشنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، يعد إنجازا استراتيجيا ونقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية لخفر السواحل الموريتانية.
وأوضح العقيد، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذا المرفأ سيمكن خفر السواحل الموريتانية من أداء مهامها على الوجه الأمثل، من خلال ما يوفره من ظروف مناسبة لتعزيز التحضير والجاهزية العملياتية لوحدات القطاع، وتقليص زمن الاستجابة والتدخل في إطار تنفيذ المهام، والمحافظة على سرية العمليات، وإدارتها انطلاقا من هذه المنشأة الاستراتيجية.
وأضاف أن المرفأ يتكون من أربعة مكونات، تشمل الجسر الذي يربط بين اليابسة والمنشأة، ورصيفا طوله 170 مترا مخصصا لرسو السفن والزوارق الصغيرة، ورصيفا آخر طوله 200 متر لرسو السفن كبيرة الحجم وسفن أعالي البحار، إضافة إلى منصة للدعم اللوجستي وإصلاح وصيانة السفن.