أكمل وزير الصحة البروفسير عبد الله ولد وديه عطلته السنوية في مقاطعة بتلميت، حيث تميزت بأنشطة متنوعة جاءت استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الداعية إلى قضاء العطلة الصيفية في الداخل بما يخدم التنمية المحلية.
وقد تحولت عطلة الوزير إلى موسم سياسي وتنموي أحيا الساحة المحلية بفعاليات شملت الاطلاع على وضعية المنشآت الصحية في المقاطعة، وحضور عدد من الأنشطة السياسية والاجتماعية، إضافة إلى تنظيم لقاءات وزيارات لشخصيات وطنية بارزة.
وبمواكبة السلطات الإدارية والأمنية، أطلق الوزير حملة نظمتها بلدية بتلميت لتنظيف المدينة بمشاركة واسعة من الأطر والمنتخبين ومنظمات المجتمع المدني، كما تفقد سير العمل في مستشفى حمد وزار جميع المراكز والنقاط الصحية في المدينة والبلديات الريفية، حيث استمع إلى مطالب المواطنين، ودشن نقطة صحية جديدة في قرية بوسديرة.
كما شملت زياراته عدداً من الشخصيات ذات الحضور العلمي والسياسي، من بينهم العلامة اباه ولد عبد الله في قرية النباغية، والشيخ محمد فال ولد الشيخ سيدي محمد في قرية الميسر، والوزير أحمد كلي ولد الشيخ سيديا في عين السلامة، والرمز السياسي رجل الأعمال أحمد سالم ولد بونه مختار في بوسديرة. وفي نواكشوط التقى المربي محمد ولد آميجنات، والنائب والشاعر أحمدو ولد عبد القادر، والإطار إبراهيم ولد يركيت، كما لبى دعوة الوجيه هارون ولد أحمد ولد الشيخ سيديا في بتلميت.
وعلى هامش الفعاليات التقى الوزير عدداً من الرموز المحليين، من بينهم العمدة السابق محمد ولد الصادق، والنائب السابق إسحاق ولد أحمد مسكه، إلى جانب نواب وعمد حاليين وأطر ووجهاء، كما حضر في قرية النعيم نشاطًا سياسيًا نظمته شخصيات محلية وحضره منتخبون وأطر بارزون.
وتميزت العطلة بزخم سياسي وتنموي، حيث عرض الوزير على السكان ملامح التوجهات التنموية التي تندرج في برنامج الرئيس "طموحي للوطن"، والتي تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي على تنفيذها ميدانيًا. وأكد أن البرامج الاستعجالية الخاصة بتنمية نواكشوط وولايات الداخل، إلى جانب ما تحقق من إنجازات في مجالات البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، بدأت نتائجها تنعكس إيجابًا على حياة المواطنين اليومية.