غادرت شحنة تبلغ حمولتها حوالي 875 طنا من المساعدات الغذائية لسكان غزة الميناء في وقت مبكر من بعد ظهر يوم السبت، حسبما أفادت وكالة الأنباء القبرصية شبه الرسمية.
وذكرت أن الأغذية، ومعظمها من الدقيق والأرز والسكر، حُمِّلت على متن ثلاث سفن ومنصة واحدة كانت موجودة بالفعل خارج الميناء، وانطلقت متجهة إلى غزة.
تعد هذه ثاني شحنة مساعدات إلى غزة من لارنكا منذ بدء تشغيل ممر أمالثيا البحري للمساعدات في 12 مارس. وسوف يتم تفريغ المساعدات على رصيف مؤقت تم تشييده على سواحل غزة باستخدام أنقاض المباني التي تعرضت للقصف.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة يانيس أنطونيو قبل مغادرة السفن إن السلطات القبرصية قامت بتفتيش الحمولة بالفعل، وأجرى الإسرائيليون عمليات التفتيش اللازمة.
بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع إسرائيل لرفع الحصار البحري المفروض على غزة في عام 2007، مُنح أفراد الأمن الإسرائيليون الحق في تفتيش مواد الإغاثة قبل تحميلها في ميناء لارنكا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الخميس أن أكثر من 1.1 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون "مستوى متدهورا من انعدام الأمن الغذائي"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وفي يوم الخميس أيضا، أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى السكان الفلسطينيين في قطاع